2016/12/13

إلى متى ؟

نري ما يحدث في بلادنا و الدماء البريئة التي تسيل دون ذنب جنته
 الا انها آمنت بالله و اتبعت سنة رسوله صلى الله عليه و سلم




فإلى متى نرى ما يحدث و نصمت ؟

الى متى تسيل دماء اهل السنة على ايدي الشيعة الذين يدعون الإسلام
 و الإسلام بريء منهم و من أفعالهم ؟







إلى متى نرى الأطفال الأبرياء ممزقين الى اشلاء متناثرة ؟  

إلى متى تهدم عليهم منازلهم و يخرجونهم من تحت الأنقاض جثثا لا روح فيها ؟
الى متى تغتصب الحرائر في سوريا و العراق ( و مصر في السجون ) وغيرها  ؟  
يا الله .. متى تفيق الدول الإسلامية من غفوتها التي طالت








و تمد يد المساعدة لإخوتنا في سوريا و العراق و بورما و فلسطين و في كل مكان

 يقتل فيه المسلم على هويته ؟
ارجو ان يكون هذا قريبا جدا فقد تعبنا من رؤية صورهم و فيديوهاتهم 
و تعبت اعيننا من البكاء على ما يحدث لهم واحساسنا بالعجز يقهرنا 
اللهم انصر اخواننا المستضعفين في كل مكان 

2016/08/20


نظرة بألف معنى





عندما رايت صورته وجدت ان نظراته تحكي الكثير دون ان ينبس بحرف واحد ..
فهي تعبر عن غضب مكتوم ... صدمة قوية .. اتهام للعالم كله بأنه خذلهم
وترك كلاب العالم ينهشونهم و يقتلونهم بلا رحمة ..
اتهام للمسلمين بأنهم تخلوا عن اخوانهم في الدين و لم يلقوا لهم بالا
و لم يبحثوا عن حل عاجل لهذه المشكلة التى قضت على ما يزيد عن ربع مليون سورى ..





 في نظرته رغبة شديدة بالبكاء و لكنه لم يذرف دمعه و احدة ..
 ربما وجد انها لن تجدى ..
 فقرر ان يتمسك برجولته الوليدة مفضلا ان ينظر هذه النظرة التي يدين بها العالم كله
 بعد خروجه حيا من تحت الركام تغطيه الأتربة و الدماء ..
لك الله يا عمران ..
لكم الله اخوتنا في سوريا فقد اصبح وجودنا مثل عدمه
و اصبحنا مفعولا به لا فاعلا ..
 و لكن الى حين و قد اقترب موعدنا بإذن الله