2009/01/17

تابع حملة المقاطعة



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرسلت لكم رسالة واحدة عن المقاطعة .. وتلاحق الأحداث في غزة ومتابعتها جعلني اقصر في اعداد الرسالة الثانية
هل شاهدتم حديث الشيخ وجدي غنيم على قناة الجزيرة؟ عندما سأله المذيع بقناة الجزيرة عن المقاطعة قال : انها سلاح قوي .. وأكد أن هؤلاء عبيد للدولار واليورو.
اي انه اتفق مع رأيي في هذا الموضوع
فقد سبق ان قلت لكم ان المقاطعة سلاح رهيب .. وهذا أحد شيوخ الإسلام والدعاة الى الله يؤكد على انها سلاح قوي ..
فهلا بدأنا في إستخدام هذا السلاح وبقوة حتى نشعرهم بمدى غضبنا والمنا مما يحدث فى غزة.. وكرهنا له ولمن يساعد الصهاينة بأي طريقة ؟
اليوم أبعث لكم بالمنتجات الخاصة بالشركات التي تدعم دولة الصهاينة حتى تعرفوا المنتجات التي يجب أن تقاطعوها
بالله عليكم من أجل كل طفل بريء راح ضحية الحرب على غزة دون ذنب جنته يداه
من اجل الأطفال الذين سيعيشون بعاهات مستديمة سواء بترت أيديهم أو أرجلهم او شلت أطرافهم
من اجل النساء اللاتي رحن ضحية حب باراك للسلطة ورغبته في الفوز في الإنتخابات
من اجل كل شهيد سقطت دماؤه الطاهرة وروت أرض غزة حتى تحررها من أقدام الأعداء
من أجل كل هؤلاء ومن أجل الجيل القادم على هذه الأرض الصامدة مع أهلها في وجه العدوان الغاشم
من أجل أن يعيشوا حياتهم كأي بشر على الأرض بدون خوف أو إعتداء عليهم أو على أ رضهم
استحلفكم بالله يا من لم تبدأوا في مقاطعة المنتجات الأجنبية .. أن تبدأوا من الآن وفورا
بارك الله فيكم جميعا وجعل ما تفعلونه لمناصرة إخوانكم في غزة في ميزان حسناتكم بإذن الله

click to comment

واليكم أسماء الشركات ومنتجاتها:
نستلة (ومن منتجاتها نسكافيه وماجي وكيت كات وحليب نيدو)

كوكاكولا (المشروب الغازي المعروف)

جنرال ألكتريك (منتجة آلات كهربائية ومعدات العسكرية ومالكة وسائل إعلام)

فيليب موريس (منتجة سجائر مالبورو وميريت وأل.أم، ومالكة عصير تانغ وقهوة ماكسويل وبسكويت أوريو)

بيرغركينغ وماكدونالدز (مطاعم الوجبة السريعة)

ويلاحظ أن كل هذه الشركات شركات احتكارية عملاقة، تنتج وتبيع وتوظف بكثرة خارج بلدها الأم، وأن جميعها أمريكية، باستثناء نستلة السويسرية. كما أن هذه الشركات تشترك، بالنسبة لعلاقتها بالاقتصاد الصهيوني، بما يلي:

أنها تملك حصصا كبيرة في شركات صهيونية. فنستلة تمتلك 50،1 بالمئة من شركة "أوسم" الغذائية، وكوكاكولا تمتلك 43% من شركة "نيفيوت" للمياه و33% من شركة ستور أليانس لتجارة التجزئة، وجنرال ألكتريك تمتلك 50% من شركة ألجمس الطبية، وهكذا.

وأنها تملك فروعاً ومصانع كثيرة و تستثمر من عشرات إلى مئات ملايين الدولارات سنوياً في دولة العدو، خاصة لتطوير التكنولوجيا.

وأنها تقدم دورياً مساعدات بعشرات ملايين الدولارات للمؤسسات الصهيونية في الكيان وخارجه.

وأنها تلقت جوائز متنوعة لدعمها للاقتصاد الصهيوني.

click to comment

وأنها متورطة في قضايا انتهاك حقوق إنسان وتدمير للصحة العامة واستغلال لعمل الأطفال وفضائح سياسية على نطاق دولي. فمنظمة الصحة العالمية تدعو لمقاطعة نستلة لأسباب صحية. وقد أقيمت دعوى ضد كوكاكولا في ولاية فلوريدا الأمريكية عام 2001 لضلوعها في قتل وتعذيب وخطف زعماء نقابيين في كولومبيا في جنوب أمريكا. أما جنرال ألكتريك فدعمت بوش الابن بالمال وتلعب دوراً كبيراً في صناعة الأسلحة الصهيونية. وقد أقيمت عدة دعاوى على شركة فيليب موريس من قبل الاتحاد الأوروبي وغيره لأسباب صحية ولانتهاكها لحقوق الإنسان. ويقاطع الكثير من الغربيين ماكدونالدز وبيرغركينغ لأسبابٍ محض صحية وبيئية.

أما سياسياً، فإن التركيز على الشركات الأشد تورطاً في دعم الاقتصاد الصهيوني، أي على الحالات المتطرفة، يسلط الضوء بحدة على أحد أهم دواعي المقاطعة. ويمكن اعتبار هذا التكتيك توطئة تربوية للمبتدئين. فإذا كان الشعار المنطقي للمقاطعة في الشارع عامةً هو: قاطع ما استطعت إلى المقاطعة بديلا، فإن فاتحتها لا بد أن تكون إقناع المترددين بمقاطعة حفنة من المنتجات أو منتج واحد على الأقل كمقدمة، لا كنهاية المطاف، وهو ما تساعد عليه مشاريع تعداد بعض أبرز الشركات الداعمة لاقتصاد العدو مع شروح وافية عن نوع هذا الدعم.
ومن الواضح أن المطلوب في المحصلة هو المقاطعة الشاملة، لا للمنتجات الصهيونية فحسب وللشركات التي تدعم الاقتصاد الصهيوني بغض النظر عن أصلها القومي، بل لشركات الدول الاستعمارية عامة، وعلى رأسها الولايات المتحدة. وهو ما يمثل الحد الأدنى الذي يجب القيام به في مواجهة الهجمة الشرسة على العرب والمسلمين وشعوب العالم الثالث التي تلعب فيها مصالح الشركات المتعدية الحدود، خاصة الأمريكية منها، دور المحرك الأساسي. فنحن نقاطع ليس لأننا ضد الصهيونية فحسب، بل لأننا ضد الاستعمار ومصالحه، ولأن المقاطعة خطٌ موازٍ للمشروع التنموي العربي. وليس أسلوب المقاطعة في النهاية إلا نوعٌ من الجهاد بالمال.

































ليست هناك تعليقات: