2008/03/26

هل قناة السويس مصرية؟


إن دماء العرب والمسلمين صارت رخيصة ولا تساوي شيئا ، فهي تهدر بكل سهولة في فلسطين والعراق وأفغانستان ومناطق أخرى .. وكل يوم نسمع عن سقوط المزيد من الشهداء من اخوتنا في هذه البلاد ومما زاد الطين بلة ان يتم قتل عدد من المصريين داخل أراضى مصر وهي الدولة المستقلة !!! .. فلقد قرأنا وسمعنا عن مقتل عدد من جنود مصر على الحدود المصرية على أيدي جنود إسرائيل .. تلاها مقتل أحد المواطنين وطفلة بريئة كانت تلعب بالقرب من منزلها .. وآخر ضحية للصلف والجبروت الأميركي ( ولن يكون الأخير ) هو المواطن المصري الذي اطلق عليه الرصاص من سفينة أميركية مارة بالقناة ، وقد قيل ان السفينة سفينة بضائع ، ولكن اشك بأنها إحدى السفن الحربية التي تعبر القناة متجهة إلى الخليج العربي .
لقد وصل بنا الهوان إلى حد ان نساعد أميركا على إخوتنا بترك سفنها تمر من قناة السويس .. وصل الأمر إلى ان يقتل شبابنا داخل بلادنا !! ولي هنا سؤال : ترى ماذا كان سيحدث لو أن المصري هو الذي قتل الأميركي ؟ .. طبعا كانت الدنيا ستقوم ولا تقعد .. فالأميركي غال جدا وله قيمة أما نحن فرعاع في نظرهم ولا قيمة لنا .
لماذا يحدث كل ذلك ؟ لماذا نهان فهي عقر دارنا وتسفك دماء اولادنا بلا ذنب ولا جريرة ؟ لماذا .. ولماذا .. ولماذا ؟ وما من مجيب .. لقد إعتادوا على اتجبر .. وإعتادوا منا الخنوع و الكوع .. فلماذا لا يفعلون ما يحلوا لهم .. حتى ولو كان ذلك هو إزهاق أرواح بريئة وسفك دماء طاهرة ؟ .. انا إعتقد ان مظاهرات عارمة سوف تطوف شوارع القاهرة والمحافظات إحتجاجا على ما حدث .. إن دم من قتلوا أو سيقتلون في رقبة كل مسئول على أرض هذا البلد جلس على كرسيه ولم يقم بواجبه نحو حماية أفراد شعبه من مغول العصر الحديث .
إن أرواح هؤلاء التي صعدت إلى بارئها تشكو له مما جناه علينا حكامنا المنصاعين لأمريكا والذين يخشون سطوتها وتجبرها خوفا على كراسيهم .. وأذكرهم بمصير صدام حسين والذي كان صديقا لأمريكا وعندما أصبحت مصلحتها في غزو العراق لم تبق على هذه الصداقة
.. وأذكر حكامنا العرب بأن هذا هو مصير من يتحالف مع أميركا .. فسيأتي الدور على الجميع ليلقى مصير رئيس العراق الراحل .. لهذا ارجوهم أن ينسوا خلافاتهم ويوحدوا صفوفهم وينصفوا شعوبهم وسينصرهم الله .
اذكركم اعزائي القراء بقول الشاعر : ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع ، وأبشركم بقرب سقوط الهيمنة الأميركية فالأيام دول .. وسياتي اليوم الذي تنهار فيه هذه الدولة وتذهب أدراج الرياح وليكن لنا في التاريخ أمل وعبرة .. فكم من الحضارات إندثرت .. فهذه سنة الحياة وسبحان من له الدوام .. وكما نعلم جميعا فأمريكا عمرها حوالي 200 سنة أي أنها ليست ذات حضارة مثل الدول التي اسمعت العالم بحضارتها.
وفي نهاية كلماتي أدعو المولى سبحانه وتعلى أن يسلط عليهم جنود من عنده وأن يبدأ إنهيار أميركا من داخلها وبأيدي أبناء شعبها ... آمييين يا رب العلمين

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

أتقدم في البداية للسيدة سميرة و لعائلة الفقيد و للشعب المصري كافة بأصدق التعازي و المواساة لما ألم بهما في وفاة المواطن المصري على أرض السويس البطلة ، نتمنى أن يتغمده الله برحمته الواسعة ، و يسكنه فسيح جناته ، و يلهم ذويه الصبر و السلوان ، و أقول للسيدة الفاضلة إن ما حدث تعبير في مصر ، و يحدث يوميا في مناطق أخرى من الوطن العربي تعبير عن ضعف ما بعده ضعف ، و انحطاط ما بعده انحطاط .
شكرا السيدة سميرة على شعورك الفياض و كلماتك المعبرة ، و ما كنا نود قوله عبرت عنه أحسن تعبير ، فدمت القلب النابض لهموم الوطن و الأمة .

غير معرف يقول...

الأخت الفاضلة
تحياتي لمرورك الطيب
أختاه
لقد صرنا نعيش في بلد غير بلدنا
لا نملك فيها شيئا حتى إرادتنا أصبحوا يتحكمون بها
وما علينا إلا السمع والطاعة
هم يريدوننا كذلك
ولكن إسلامنا وعزنا يأبى هذا
ومها انتفش الظالم وأعوانه العملاء
فالمارد أوشك على الانتفاض من قمقمه
وهذا قريب بإذنه تعالى وبهمة المخلصين من أبناء هذه الأمة
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".
تحياتي

غير معرف يقول...

طبعا قناه السويس مش مصريه.
هيه اسمها قناه مصر ولا قناه السويس؟
يالا يا ستى معلومه جديده :قناه السويس سويسيه.و شكرا